لنزرع ابتسا مه في وجه اليتيمـ!!..,,

اليتيم له حق علينا لذلك ( تم التشاور هاتفياً مع الاستاذ باجد وطرحنا فكرة انشاء قسم ومنتدى لاخواننا الايتام والذي ابدى ارتياحه كثيراًلهذه الفكرة والخطوه باغياً الاجر والثواب من ربه ) هذا القسم تم انشاءه ونحن نعي وندرك ان اخواننا الايتام بأمس الحاجة الينا , فالتعاون مطلب لكي نعطي انطباعاً لاخواننا الايتام بانهم معنا في كل لحظة وهم جزء منا , ومع تدشين قسم ومنتدى( الايتام ) بموقع اجتماعي نسطر ولو بشيء اتجاه هذه الفئة.
نعلم أن الحسنة بعشر أمثالها والصدقات تطفي غضب الرب، والمملكة العربية السعودية يضرب بها المثل ومعهودة بهذا الشيء من مساعدة المحتاجين المساكين خاصة مساعدة شعوب الدول التي حلت بهم المصائب والكوارث من زلازل وفيضانات وغيرها، ونحن نعلم بأن المملكة يوجد بها كثير من المؤسسات الخيرية مثل هيئة الإغاثة الإسلامية بمكة المكرمة وجمعيات البر المتعددة فروعها بجميع مناطق المملكة، والعمل الإنساني هو بالحقيقة خطوة إيجابية يقوم بها المسلم، وقد حث ديننا الحنيف على ذلك، فهناك من ينفق على المحتاجين من فقراء ومساكين وهناك من يشرف شخصياً على القيام بعمل الخير هذه الأعمال يتقرب بها العبد إلى ربه بعمل الحسنات، فقد قال عليه السلم: (ما نقص مال من صدقة بل تزده).
وجمعية الأيتام (إنسان) هي جمعية تحتضن اخواننا الايتام وهي في الحقيقة من ضمن أعمال الخير ومن يريد الأجر بعد القبول من الله جل وعلا وهي جمعية جامعة لكثيراً من إخواننا الأيتام وتقوم بكفالتهم واحتضانهم وسد حاجتهم، وعلى رأس المهتمين على هذه الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية وهو المهتم على هؤلاء الأيتام وأن هذه الفئة عزيزة على قلبه ويعمل لذلك لأنهم بأمس الحاجة إلى الرعية والنظر في حوائجهم.
قال عليه الصلاة والسلام: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
والعمل الخيري لا يحتكر فقط على أصحاب رؤوس الأموال ولكن لكل من لديه الحس الإنساني، فدعم الأيتام ولو بجزء من ما نملك هو في الحقيقة ليس بقليل عند رب العالمين، وكفالة ودعم اليتيم ومساعدته ليس لها أي شروط أو مطالب أخرى، فأبواب الجمعية مشروعة أبوابها وتدعو كل شخص بأن يدعم إخواننا الأيتام، فقد قال عليه السلام: (أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى).
وهناك دور وقد يساعد أبناء المجتمع بأن يدعموا الأيتام ويأتي هذا الدور من قبل علمائنا والدعاة من حيث مناجاتهم للمجتمع وحثهم على ذلك وخاصة من يملك المال، ويأتي دور العلماء والدعاة من توعية للمجتمع والأخذ بأيديهم إلى عمل الخير، ونعلم بأن هناك من يملك المال الوفير ونتمنى أن يخصصوا ولو بجزء بسيط لدعم ومساعدة اليتيم ولينظروا إلى ما عند الله من الأجر إن شاء الله، فاليتيم ينتظر من يمد يد العون له وينتظر من يكسيه ويعوله، والمسؤولون في الجمعية ما زالوا يعملون ويجتهدون ويبذلون كل ما بوسعهم لإكمال ما بدأوا لأجله، وقد قمت قبل فترة بزيارة لمقر الجمعية بمدينة الرياض والتقيت بسعادة مدير عام الجمعية وقد رأيت بأن هذا الرجل لديه الكثير من الاهتمام ويبذل كل ما يستطيع لإتمام فرحة اليتيم.
إن دعم إخواننا الأيتام لا يحتاج إلى شفاعة، فكل المسألة لا تتعدى إيداع مبلغ وقدره لحساب الجمعية المعتمد بأحد البنوك، فالإسلام حثنا على التكافل ومساعدة المحتاج، فخلق وتوفير المناخ الملائم لإخواننا الأيتام هو أقل ما قد نعمله.
وأخيراً أدعو نفسي قبل دعوة الآخرين بأن نكون يد عون ونكون مقربين لهم فهم بأمس الحاجة إلى التواصل والدعم وقد يحتاجون منا الكثير وينتظرون الوقفة الصادقة معهم.
اخوكم /ملك الراب.